-A +A
عبد القادر فارس ـ غزة
أفصحت حركة «حماس» أمس أنها لم تتبلغ رسميا حتى الآن بأي ترتيبات أو مواعيد رسمية لتوقيع المصالحة الوطنية الفلسطينية النهائية، وذلك بعد إعلان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن التوقيع سيتم في 26 من الشهر الجاري. وقال القيادي في الحركة الناطق باسم كتلتها البرلمانية، صلاح البردويل، ليونايتد برس انترناشونال لم نتلق أية معلومات عن الترتيبات النهائية أو موعد توقيع اتفاق المصالحة. وذكر أن وفد الحركة إلى حوار القاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل كان قد تبلغ من مسؤول المخابرات المصرية عمر سليمان خلال الزيارة الأخيرة للقاهرة، إنه سيكون هناك دعوة لزيارة العاصمة المصرية لجلسة حوار تشارك فيها جميع الفصائل المشاركة في الحوار في 18 أو 19 أكتوبر الجاري، على أن يكون التوقيع بعد ذلك بيومين أي بين 20 ـ 22 من هذا الشهر أيضا، وأن ذلك بانتظار التأكيد عليه. وفي ما يتعلق بالدعوة، التي أطلقها خلال جلسة خاصة للمجلس التشريعي في غزة أمس لتأجيل موعد التوقيع على المصالحة بعد أزمة تقرير جولدستون، قال إن «هذه الدعوة متعلقة بما مارسته سلطة رام الله من سحب مناقشة تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان». إلى ذلك، حذرت حماس من أن قرار تأجيل التصويت على تقرير جولدستون، حول الحرب على غزة والذي تتهم السلطة الفلسطينية بالوقوف خلفه، قد «يرخي بظلاله»، على ترتيبات الحوار الفلسطيني الذي يتوقع أن يفضي إلى اتفاق مصالحة بين الطرفين. وشكل الرئيس عباس، بعد ضغوطات من قبل اللجنة التنفيذية للمنظمة واللجنة المركزية لحركة فتح، لجنة مهنية للتحقيق في ملابسات تأجيل التصويت على تقرير جولدستون.